مناهج وطرق تدريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي لطلبه الدراسات العليا جامعه بنها


    تلخيص الفصل الثالث

    avatar
    محمد السيد


    المساهمات : 35
    تاريخ التسجيل : 28/03/2010

    تلخيص الفصل الثالث Empty تلخيص الفصل الثالث

    مُساهمة  محمد السيد الإثنين أبريل 05, 2010 1:50 pm

    استخدام الحاسوب في إدارة الإختبارات (التقويم الشامل)
    ويستخدم الحاسوب من خلال هذا المستوي في تصميم وبناء الإختبارات وتقديمها للطلاب وإدارتها وتصحيحها وتسليها وإعطاء تقارير شاملة لحالة الطلاب التعليمية ومدي نموهم العلمي .
    مما لاشك فيه ان الإختبارات بأنواعها المختلفة واستخداماتها المتناسبة في عملية التقويم تحتل جزءا هاما في عملية التعليم والتعلم ، وتشغل وقتا كبيرا من الوقت المخصص للتعليم كما ترجع أهمية الإختبارات إلي العديد من القرارات التي تتخذ بناء علي نتائجها ، سواء كانت هذه المقررات خاصة بعملية التعليم نفسها أو متعلقة بنقل التلاميذ من صف إلي آخر أو من مرحلة لأخري .

    1- بناء الإختبارات وإعدادها وتطويرها .
    ينبغي علينا أن نعرف كيفية وضع وبناء الإختبارات باستخدام الحاسوب ،حتي نتمكن فهم طبيعة تلك الإختبارت ، والتي لا تتطلب من المعلمين سوي وضع الأهداف التعليمية بطريقة إجرائية .
    - ومن الأساليب الآخري في بناء الإختبارات بالحاسوب تكوين ما يسمي ببنك الإختبارات عن طريق برمجية خاصة ، ويوضع في هذا البنك مجموعات كبيرة من الأسئلة والمسائل والتي سبق تحديدها بواسطة مصممي البرامج .
    2- تقديم الإختبارات وإداراتها .
    بعد إعداد هذه الإختبارات وبناء صورها المتكاملة ومراجعتها للتأكد من خلوها من أية أخطاء . فإن الإختبارات تكون جاهزة للعرض والتقديم للطلاب . إذا ما طلب من الحاسوب ذلك . وقبل إعطاء أي من هذه الإختبارات يكون الحاسوب قد جمع بيانات من كل طالب من الطلاب الذين سيقومون بأخذ الإختبار للتعرف عليهم وحفظ بيانات آدائهم في الإختبار للرجوع إليها وقت الحاجة .



    3- تصحيح الإختبارات ورصد النتائج وإعلانها
    بمجرد الإنتهاء من الإختبار تعرض النتيجة النهائية للإختبار علي التلميذ ، كما تخزن هذه النتيجة ذاكرة الحاسوب حتي يمكن الرجوع إليها فيما بعد من قبل المعلم لمعرفة موقف التلميذ أو للحصول علي تقرير حالة خاصة لأحد التلاميذ أما إذا كان الإختبار من النوع التحصيلي العادي فإنه يبين للتلميذ مستوي أدائه في الإختبار .
    أما إذا لم يحقق التلميذ معيار الإختيار فإنه يبلغ ويطلب منه إعادة هذا الإختبار مرة أخري بعد الإنتهاء من تدريب معين علي الحاسوب أو ممارسة لعبة تعليمية لها صلة بموضوع الدرس أو الرجوع للدرس أوجزء منه مرة ثانية توجيه للإطلاع علي صفحات معينة في كتاب أومرجع معين .

    أنواع الإختبارات في بيئة التعليم والتعلم المدار بالحاسوب .
    1- إختبار التسكين :-
    لما كانت مناهج التعليم التي تقدم عن طريق أجهزة الحاسوب تقوم علي أساس فردي ذاتي فإنها في الغالب تنظم بطريقة هرمية : من السهل إلي الصعب : أي انها تأخذ شكل مستويات متدرجة طبقا لبعض المعايير حسب طبيعية المادة الدراسية أو طبيعة المتعلم ويتطلب هذا التنظيم المنهجي توفير بعض الوسائل التي عن طريقها يمكن تحديد نقظة البداية الملائمة للتلميذ لدراسة المنهج وتسمي هذه العملية تسكين التلميذ .
    ،وتكون عدد الأسئلة المتعلقة بكل هدف تعليمي في حدها الادني حتي يصبح الإختبار قصيرا بقدر الإمكان .
    ومن الإستراتيجيات المتبعة في إعطاء مثل هذا النوع من الإختبارت أن يجيب التلميذ من جميع مفرداته ، ومنخلال استجاباته يمكن تحديد النقطة التي عندها بدأت تواجه المتعلم بعض الصعوبات ويؤخذ علي مثل هذه الاستراتيجية أنها تستغرق وقتا طويلا من جانب التلميذ للإجابة علي كل الأسئلة ، وعلي النقيض من ذلك فإن التلميذ قد يستهين بالإختبار ويصاب بالملل إذا لم يكن إذا كانت معظم الأسئلة يسهل الإجابة عنها ولا توفر له أي تحد فكري . ومن الإستراتيجيات الأخري المتبعة في إعطاء اختبارات التكسين البدء ، ويتوقف إعطاء الاختبار عند المستوي الذي يؤكد بأن التلميذ لا يستطيع ان يحرزمزيدا من التقدم وإذا كانت تلك الاستراتيجية أفضل من الاستراتيجية السابقة حيث أنها تتجنب أن يمر التلميذ بخبرات الفشل ، فإنها مازالت تستغرق وقتا كبيرا كما انها لا تستثير التلاميذ ذوي الخبرات الوفيرة المتعلقة ببالمقرر الدراسي .
    ومن أفضل الاستراتيجيات التي يمكن إتباعها ، عدم اللجوء إلي مطالبة التلميذ بالاجابة علي جميع مفردات الاختبارات ويتحقق ذلكعن طريق تحديد بعض النقاط الحرجة .
    وإذا كان اداء التلميذ مقبولا فإنه ينتقل من نقطة الي أخري إلي أن يتبين أن أداء التلميذ قد توقف مثل هذه الاسئلة النقاط التعليمية التي تقع بين أخر نقطتين حرجتين تعرض لهما التلميذ .




    نقطة حرجة نقطة حرجة
    ولكي نوضح ما سبق فإنه يتبين لنا من المخطط السابق علي سبيل المثال أن التلميذ يسأل عن نقطة حرجة (المربع رقم 3) ويفرض أن اداء التلميذ قد يبين تمكنا من المهارات التي تشتمل عليها النقطة فإن هذا يعني ضمنا أن التلميذ متمكن من النقاط السابقة لها مباشرة (2،1) ومن ثم فإنه لا يسأل فيها ويعقب ذلك أنتوجيه الأسئلة للتلميذ في النقطة الحرجة الأتية في المربع رقم 6 .

    ومن مزايا الاستراتيجية الاخيرة للتلميذ لا يتعرض للمرور كثيرا بخبرات الفشل كما أنه لا يتعرض كثيرا للإجابة علي مفردات دونمستواه هذا بالاضافة إلي إختصار الوقت الذي يستغرقه التلميذ في الإجابة عن الإختبار وبذلك تتححدد نقاط البداية الملائمة لكل تلميذ في دراسة المقرر بصورة سريعة ودقيقة .
    2- الإختبارات التشخيصية :-
    ويستخدم هذا النوع من الغختبارات في تلك الماقف التي تتطلب معرفة الصعوبات والعقليات التي تواجه المتعلم ، حتي يمكن تحديد العلاج الملائم له .
    ، وعادة ينقسم الإختبار التشخيصي إلي إختبارات جزئية أومحاور ، وكل إختيار جزئي أو محور يتناول جزءا أوعنصرا هاما من المادة الدراسية موضوع الدراسة فمثلا قد يشتمل الإختبار التشخيصي في القراءة علي إختبارات جزئية تتناول التعرف علي الكلمات وفهم الكلمات والحصيلة اللغوية ومعدل القراءة .
    3- الإختبارات البنائية :-
    لما كانت إختبارات التسكين قصيرة بطبيعتها فإن نتائجها يؤخذ علي أنها مؤشر فقط للمستوي الملائم للتلميذ وقد يكون هذا المستوي مشتملا علي الكثير من الأنشطة المتعلقة بعدة اهداف تعليمية وعادة ما يسمي مثل هذا التجمع من الانشطة عند مستوي معين الموديول وتنظم هذه الأنشطة داخل الموديول الواحد الي وقت قصير لدراسته – مدة اسوبعين مثلا – ولذلك فإن الامر يتطلب القيام بعملية مسح دقيقة وشاملة لما يعرفه التلميذ من محتويات الموديول ويتم ذلك عن طريق إعطاء التلميذ إختبار بنائي وبناء علي اداء التلميذ في هذا الإختبار قفإنه يوجه لنقطة ملائمة ومناسبة داخل الموديول لدبدء نشاطه التعليمي .
    4- الإختبارات التحصيلية العادية :-
    تهدف الاختبارات التحصيلية بصفة رئيسية إلي معرفة درجة أداء التلاميذ في محتوي المادةالدراسية ، وتختلف مفردات الإختبارات التحصيلية في أشكالها ،وتسحح الإختبارتا التحصيلية عن طريق تحديد درجة تدل علي المفردات التي أجاب التلميذ عنها إجابة صحيحة ، وعندما تختلف المفردات في وزنها النسبي تنسب هذه الدرجة إلي الدرجة العظمي للإختبار ويعطي التلميذ تقديرا لفظيا ممتاز ، جيدجدا ، ضعيف وذلكطبقا للدرجة التي حصل عليها وفي بعض الاحيان تحول درجة التلميذ إلي نسبة مئوية لتبين النسبة المئوية التي حصل عليها التلميذ .
    5- إختبارات التمكن :-
    وهي في الواقع اختبارات تحصيلية ولكن تختلف عنها بحيث إن لها معايير سبق تحديدها ولا يعد التلميذ متمكنا الا إذا كان الحد الادني في ادائه يصل إلي متسوي المعيار الموضوع ، وتختلف معايير إختبارات التمكن بإختلاف أهدافها ، فهناك معايير كمية ، تشترط علي التلميذ أن يصل بإدائه إلي كم معين قبل أن يحكم له بأنه متمكن فمثلا اختبار تمكن في المهارات الأساسية للرياضيات يتكون من عشر مسائل ومعياره هو (9/10) أي ان التلميذ ينبغي عليه أن يجيب عن تسع مسائل علي الاقل اجابة صحيحة ويتضح من هذا المثال أن الحد الأقصي لعدد المسائل محدد وهوعشر مسائل وهناك معاييبلر كمية لا يحدد لها حد أقصي من المسائل ومن أمثلة ذلك :عندما يعطي إختبار تمكن للتلميذ ويطلب منه ان يجيب إجابة صحيحة عنخمسة أسئلة متتالية قبل أن يحكم له بأنه متمكن من هذا الإختبار
    .
    6- الإختبارت الموقوتة
    تعتبر الإختبارات الموقوتة نوع من الإختبارات التحصيلية للتمكن حيث يكون معاييرها تحديد فترة زمنية للإجابة علي الإختبار ككل أو فترة زمنية للإجابة عن كل مفردة علي حدة ، وغالبا ما تستخدم الإختبارات الموقوتة عند قياس مهارات معينة فقياس المهارة يتطلب أن يقوم التلميذ بعمل ما بدقة وفي أقل وقت ممكن ومن أمثلة الإختبارات الموقوتة اختبار الحقائق الاساسية في الرياضيات مثل حفظ جدول الضرب حيث يكون توقيت الإختبار عاملا من عوامل التأكد من عدم اللجوء إلي العد علي أصابع اليد عند الإجابة عن أسئلة الإختبار .

    استخدام الحاسوب في إدارة العملية التعليمية
    يستخدم الحاسوب من خلال هذا المستوي في إدارة العملية التعليمية برمتها ، كمعلم مقتدر فاعل ومتميز ويتضمن هذا المستوي التدريس الشامل بتقديم الخطة التدريسية الوقائية وإجراءات التشخيص والعلاج وتقديم الخطط التدريسية العلاجية للطلاب بطيئي التعلم وتقديم الخطط الإتزانية للطلاب الأسرع تعلما وإجراء التقييم النهائي ورصد الدرجات وإعطاء تقارير مفصلة عن مدي النمو العلمي لهؤلاء الطلاب دون أي تدخل يذكر من معلم الفصل
    ويعتمدهذا النموذج للتعليم والتعلم المدار بالحاسوب علي التفاعل الجزء الشامل والكامل بين المتعلم بالحاسوب عن طريق البرمجيات التعليمية وفي هذا النموذج يتم عرض المواد التعليمية المستهدفة بطريقة تفاعلية تثير دافعية التلميذ وحماسة وتفجر طاقاته ومهاراته الكامنة ، بعد التأكد من اهمية التلميذ لهذا الغرض طبقا للنتائج اختبارات التسكين وللكم الهائل من المعلومات والشخصية والعلمية ذات العلاقة بهذا التلميذ والذي سبق للحاسوب الحصول عليها من التلميذ نفسه أوعن طريق معلم الفصل .
    تسجيل الطلاب علي الحاسوب :-
    كانت عملية تسجيل الطلاب علي الحاسوب في التعليم التقليدي عملية تنظيمية بحتة وعادية ما يقوم بها معلم الفصل أو إدارة شئون الطلاب في التعليم التقليدي حيث يوزع تلاميذ الصف الواحد بالمدرسة إلي عدد منالمجموعات في صورة قوائم مكتوبة بخط اليد .
    تسكين الطلاب في المنهج الدراسي :-
    لما كانت فلسفة التعليم هنا تقوم أساسا علي إحترام شخصية التلميذ الفرد ومراعاة خبراته السابقة فمن المنطقي أن يبدأ كل تلميذ دراستة من نقطة في المنهج المدرسي تتلاءم مع خبراته السابقة . وهذه العملية تعني ان التلميذ في برامج التعليم الفردي يبدأ مننقطة خاصة به ومن الممكن في بعض الاحيان الا تتفق كل نقط البداية في دراسة المنهج بالنسبة لكل التلاميذ ولتحديد نقطة البداية الملائمة له وقد تكون بدء دراسة درس معين في مجال من المجالات التي يشتمل عليها المنهج .
    • متابعة الطالب أثناء التعليم .
    بعد إختبار التسكين يصبح الطالب جاهزا لبدء العمل في إحدي وحدات المنهج الملائمة أوة في أحد المديولات المتضمنة بتلك الوحدة وفي بعض الأحيان يستطيع الطالب أن يختار أحد إختبارات هذه الوحدة مباشرة قبل بدء العمل فيها إذا شعر أنه في حاجة إلي الشرح أو التدريب حيث يوجد لكل وحدة عدد من الإختبارات التشخيصية مساو لما تتضمنه تلك الوحدة منمديولات وإختبار بنائي وأخر للتمكن أو الإتقان أما إذا إجتازالطالب الشرح واخذ تدريبات فإنه عادة ما يعطي الطالب تقريرا في نهاية التدريبات بين مستوي أدائه .
    الحاسوب مساعدا للمعلم في إدارة العملية التعليمية جزئيا
    يلجأ بعض المعلمين في نظم التعليم التلقليدية التي لا يستخدم فيها الحاسوب استخدام الحاسوب في تسجيل المعومات المتعلقة بتلاميذهم من خلال برمجة خاصة لإدارة العملية التعليمية جزئيا وعادة ما يبدأ المعلم بتسجيل أسماء تلاميذ الصف الواحد في مجموعات بحيث تكون هناك مجموعة لكل حجرة دراسة يقوم بالتدريس فيها ، ومن المعلومات التي يقوم بتسجيلها يدويا علي جهاز الحاسوب علامات الامتحانات الدورية التي يعطيها للتلاميذ وتقوم البرمجية بعد ذلك بتنفيذ بقية العمل ، من حيث جمع بعض الدرجات وطرح بعضها وتحوزيل بعضها الي نسب مئوية وما يقابلها من تقديرات لفظية وقد تقوم البرمجية بإجراء بعض العمليات الإحصائية علي درجات التلاميذ ، مثل حساب المتوسط والإنحراف المعياري وترتيب الدرجات إما تصاعديا أو تنازليا ، وأخيرا تقوم ابلرمجية بطبع النتائج في صورة كلية أوفردية .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:29 am